ياساعي البريد أخبره أن الرسائل قد كتبت بالدم الذي أراقه نصل الغياب ونزفته الساعات
...وأن كل حرف قد عانق الروح قبل أن ينام على أسطر الخطابات...
وأن كلماتي وأنا نحيرة القلب كانت إستعطافاً وإستغاثات..
وأني لم أعد بعد اليوم في إنتظار المسرات..
فلقد ودعت أيام الحب بمافيها من حسرات..
وبقية العمر أنا قتيلة ...أنتظر أن أصبح رفات.
ايمان عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق