الجمعة، 10 يونيو 2022

الطرف الثالث ثانية بقلم حسن علي الحلي

الطرف الثالث ثانية
حسن علي الحلي
ياهذا الديك معجزة
تفجر بها الثورات
باجتياز هذا البحر المتلاطم
الأمواج،، فتبدأ بك اعاصيره
وتترك اشياخ ثنائيتهم
القيادية تنهب ثروات العراق،
وانسابهم من القتلة واللصوص
الهمجية تتاجر بالمخدرات عبر
الحدود،، والشعب يعاني فاقة
الجوع،، ولو كان رجلا لقتلته،،
واشياخ العمائم يغطو ن
وجوههم  بالعباءة والتعري
في منتصف الليل تاركين كورونا
وبكتيريا الخنازير تفتك بالشعب
وأنت لاتملك  سيفا تحارب به
تنابلت السلطان،، وفي الصباح
الباكر يقرأون  على الإمام
الحسين،، عليك السلام مادمت
حيا،،
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٢٠٠٠٠٠٠٠٠
ياولدي انك مولودهنا
بهذه الارض، تسجل. كل يوم
نقطةسوداء في التاريخ بأن
العراق أصبح في المزاد العلني
،، بالجملة والمفرد،، ولكن اغلب
ساكنيه من العصافير والملائكة
تستيقظ بين عبق الفجر الابيض
ونسائم عشتار ترتل ألحان الوجود
على أرض بابل،، من ذرية
كلكامش واشور بانيبال، ان
سروا بهدئة الليل يشعلون
النار كصباح النهار يجلبون
الغنائم والأسري من تل الدخان٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٣٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
واذا كانت كلماتي قد عبرت
حصون الجلاد، إذ يبقى عشقي
الي،، العراق،، كطائر  الفينق
يحوم حول بيته الأزرق الساكن
بين شواطئ نخيل نهر الفرات ودجلة،
يترنم  بطقوس الشهادة في كربلاء
حين لم يناصر الحسين أحدا،
غير ذلك الشاب المسيحي
الباشق، تاركا امه وزوجته بين
تخوم الصحراء، فعلام تبكون
وانتم قتلة  الحسين  بدرهم
،، بن زياد،، اهوعقاب الهي
ام انكم لم تدركوا ثورته  قد
حولتنا احرارا  ان نقبل
ضريحه بقداس صلاة 
في الشفق السماوي 
للنشر٣/٢٣ /٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مَن أنا بقلم محمد جعيجع

مَن أنا ؟ ــــــــــــــــــــــــــــــ أَنَا وَأَنَا.. أَنَا ابنُ ثَلَاثَةٍ: مَو ... لِدِي مَوتِي وَبَعثِي لَا خِيَارُ . . . . . . إِلَى ا...