الثلاثاء، 28 يونيو 2022

ثقافة الحياء بقلم علوي القاضي

 ... ثقافة الحياء ؛؛؛ 

... من ذكريات الطفولة

... كنت ألاحظ أنه كلما مرت إمرأه على مجموعة من الرجال كانت تشيح بوجهها للجانب الآخر أو  تغطى وجهها ماعدا العينين حتى تعبر أمامهم 

أو إذا مرت جنازة على إمرأه تتوقف تماما وتغطى وجهها أو تدخل أى شارع جانبي حتى تمر الجنازه

... تصرف تلقائى ينبع من توارث ثقافة الحياء فى المجتمعات العربية النابع من القيم الدينية المتوارثه بالفطره 

... سألت والدتى رحمها الله عن ذلك فأعطتنى درسا لم ولن أنساه عن الحياء

... قالت لى : 

ياولدى الحياء : 

_ الحياء شعبة من الإيمان 

_ من كساه الحياء ثوبه بين الناس أخفى على الناس عيوبه

_ الحياء سياج للحب وإذا فقد الحياء فقد كل شئ 

_ إذا ذهب الحياء من مجتمع حل البلاء وكانت النهايه

_ الحياء زينة الحياه فالحياة بلا حياء ظلمة بلا ضياء

_ من كان عنده دين يرشده وعقل يسددة وحب يصونه وحياء يزينه فقد جمع الفضائل كلها

_ يابنى مكارم الأخلاق عشرة : 

"صدق الحديث

"وصدق اللسان

"وأداء الأمانة 

"وصلة الرحم

"والمعافاة والصفح 

"وبذل المعروف وحفظ العهد والذمة للجار والصاحب والضيف

"ورأسهن الحياء

_ لأ قيمة للجمال إذا انعدم الحياء فهو زينة المرأه يزيدها بهاءا

_ إذا نزع الحياء من مجتمع نزع الإيمان 

_ الحياء تاج الأخلاق كلها       

_ الحياء عند الرجل مرض خطير وعند المرأة فضيلة كبرى

_ الحياء في غير موضعه ضعف 

_ جمال بلا حياء وردة بلا عطر

_ من يستحي من الناس ولايستحي من نفسه فلا قدر ولا ولاقيمة له بين أهله وذويه 

... رحمك الله ياأمي يانبع الحنان

... تحياتي ... 

د/علوى القاضى.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لمن تنادي بقلم عادل العبيدي

لمن تنادي —————————- شظايا زجاج تناثرت  على أوراقي أوحى إلي درر تضيء كلماتي  أم شفرات حقد مزقت أشعاري لم أر غير ألوان الغبار ولم أسمع غير صو...