" لا أعرف من أنا ، لست مسيحيّا ولا يهوديّا ولا زرادشتيّا ، ولست حتى مسلما . لا ارض تمتلكني ، لا بحر معروفا أو مجهولا لي . مكان مولدي هو اللامكان وعلامتي أن لا يكون لي علامة " .
وصل جلال الدين الرومي إلى مكان لا ينافَس في عالميّته التي تجاوزت كافّة العقائد والأديان . " قد تجد الحبّ في كلّ الأديان ، لكن الحبّ نفسه لا دين له " . قصائده مستمرّة في الانهمار مثل مطر أخضر . وقراءتها أو سماعها مغنّاة تجعل الإنسان أكثر حكمة وتواضعا وتسامحا وتفتح عينيه وتساعده على أن يرى العالم بطريقة مختلفة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق