عاد الروع
عاد الروع للعقل الحيران
و جار عليه فقدان النسيان
عنت أيام راحت أعوامها
و جلجلت ذكراها اليوم ثان
ذكريات للروح كضرب أسياف
لحدها قضم بلا عض أسنان
تحوم ظلالها السود كأشباح
تتراءى في كل ربع و مكان
فصرت و الخيال لها موقد
سجين أهوائها خلف قضبان
أستجدي إذا هاجت متاعبها
و أصبح فعلها على العين جان
رقادا شاف خاب رجاء مقدمه
فما عاد يلازم كعزيز الخلان
فما زلت و السهاد طال ليله
أداري ما استعصى على الإتيان
خنوع أراوده و القؤاد أسيف
على مترج منسي و مؤرق مهان
تلك ذكريات كوازن حمل أجررها
بعزم منكوس سعده و جهد فان
منصور العيش
استبونا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق