السبت، 11 يونيو 2022

و يبقى الأمل بقلم حسين حطاب

  ويبقى الأمل

أيا شمس الأصيل شجبت قلبا 

فمضى كئيبا لا يطلب الرحيل

ارحمي الشاكي المهموم  عطفا 

إنه يداوي الشج العليل 

بكل ما تزينت وجنتيك من نور

من أحمر قان و وردي جميل 

لا تسكبي الهوى في ميناء الهجر

فإن جسمي لا يقوى على السفر عليل

أنا  المحب المتيم قصدي وداد

وكل أصيل للأصيل خليل 

أنا المغرم الولهان ما شنقت هواكم

لك مني أفنان السلام و القبل 

أغار والغيرة في قلبي نخوة 

لست لنسيان الحبيب مقبل 

فلا تغلقي منافذ الإحسان عني

فإن اليأس يرفض الرحيل 

أناجي النجوم أنسا تستجيب 

وليل يطول والدمع يسيل 

أيقوى الصبر على الإحتمال وحيدا 

وأي لفظ عن عقدتي يقال 

يا شمص الأصيل بك متيم ولهان 

ما لي سواك أرى في المنام 

عودي لأسير الهوى الحيران 

وارحميني إني حبيس الكلام

صرت بحبك ثملا سكرانا 

أرجو الخلاص من نفق الأوهام 

قد هزني الشوق واستعمر الوجدان

فملأت الكأس خمر الغرام 

وتلته أقداح الحيرة والحرمان 

من كثرة البعد العشق والهيام

بقلمي / الأستاذ حسين حطاب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

العام الجديد بقلم جابرييل عبدالله

أحبائي اصدقائي أسعد الله صباحكم بالخير والسعادة خاطرة  العام الجديد  عام جديد قد وصل       يا أصدقائي ويا أهل العمر يمضي بسرعة      ...