أَهْوَاءُ الوَلاَءْ
للرّدَى كُؤُوسُ الخَرَابْ
وللنُّفُوسِ آغْتِيَالُ الهَوَى
مَغِيبُ شمسِ أبْوَابْ
عُمْقُ جُرْحٍ وَمَا غَوَى
يَمُرُّ طَيْفُ السَّرابْ
فَلَيْسَ للَّيْلِ غَيْرُ المُنَى
والمَأْقُ شَديدُ كضَبَابْ
وللشَّكِّ عُبُورُ العُلَا
وَمَاسِكُ اليَدِ لكِتَابْ
صبْرُهُ مُنْتَظِرًا قضَى
كَلاَمٌ وأنْغامُ عِتَابْ
وَمَا عَنِ الرَّاوِيَاتِ خَفَى
منْ يَسْتَأْجِرُ دَفْنَ الأَسْبَابْ
فِي قَبْرِ دَيْجُورٍ سَطَى
مَا آبتَعَدَ كيْدُ التُّراب
وهَذي المَنَافِي للهَوا
ليْسَ لهُ حقُّ الشَّراب
قَيْدُ سجِينٍ لِمَنْ رَوَى
قصيد : جاسر عثماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق