الاثنين، 6 يونيو 2022

أهواء الولاء بقلم جاسر عثماني

  أَهْوَاءُ الوَلاَءْ


للرّدَى كُؤُوسُ الخَرَابْ


          وللنُّفُوسِ آغْتِيَالُ الهَوَى


مَغِيبُ شمسِ أبْوَابْ 


          عُمْقُ جُرْحٍ وَمَا غَوَى 


يَمُرُّ طَيْفُ السَّرابْ


          فَلَيْسَ للَّيْلِ غَيْرُ المُنَى 


والمَأْقُ شَديدُ كضَبَابْ


          وللشَّكِّ عُبُورُ العُلَا


وَمَاسِكُ اليَدِ لكِتَابْ


          صبْرُهُ مُنْتَظِرًا قضَى 


كَلاَمٌ وأنْغامُ عِتَابْ


         وَمَا عَنِ الرَّاوِيَاتِ خَفَى


منْ يَسْتَأْجِرُ دَفْنَ الأَسْبَابْ


           فِي قَبْرِ دَيْجُورٍ سَطَى 


مَا آبتَعَدَ كيْدُ التُّراب


          وهَذي المَنَافِي للهَوا


ليْسَ لهُ حقُّ الشَّراب


         قَيْدُ سجِينٍ لِمَنْ رَوَى 


     قصيد : جاسر عثماني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...