★ هديتي اليومية لأحبتي ★
قصتي مع عيونك
في عيونك الزرقاء سيدتي تهت
و في زرقتهن الأخاذة تعلقت
في التوصل للنجاة خسرت
في عاقبتي أبدا ما فكرت
و كيف لهذا المآل وصلت
أهكذا سحر عيونك بي فعلت
و لا بكبريائي يا ترى أخذت
برموشك القتالية مني إنتقمت
و في أمواجك الوعرة رسبت
آمل في منقد منهن إن وجدت
و في مدهن و جزرهن عانيت
بلا مجداف و لا قارب ملكت
إستسلمت لواقعي و إنهزمت
رحت في دوامة منها ما عدت
جابت بي عوالم بها ما حلمت
سجينا بين قضبان أمواجن صرت
كأنني قارب محطم غُلبت
منعدم الإرادة شئت أم أبيت
فمن غُلب عينيك ما تمكنت
أهكذا بمرهف الإحساس تعاملت
فكم للطف تعاملك معي تمنيت
أنقديني سيدتي لقد إنهزمت
لعيونك الزرقاء القبعة رفعت
بقدرتهم على إقصائي إعترفت
سابقى على عشقهن ما حييت
صدقيني صاحبة العيون لو سمحت
على الصلح و الود الدائمين عقدت
و الحب و الأمل الكبير إمتطيت
و لكبريائي القديم ما إعتبرت
لن أهتم بعيون أخريات قررت
و لصفاء حبك صغيرتي عاهدت
فلبهاء الحب لكل غُلبك نسيت
و لإسمك في قلبي كم راعيت
الشاعر و الزجال الغنائي و القاص
ذ . بلعباس المختار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق