الجمعة، 3 يونيو 2022

هل كان من المحتمل بقلم نجيب محبوب

هَلْ كَانَ مِنَ اُلْمُحْتَمَلِ؟
هَلْ كَانَ مِنَ اُلْمُحْتَمَلِ؟
 أَنْ تَلُوذَ بِاُلظِّلِّ السَّاخِنِ
 فِي جَوْفِكَ...
 وَ تُطْبِقَ فِي أَلَمٍ
 عَلَى وَمِيضٍ
 كَوَمِيضِ اُلْيَرَاعِ
 بِعُيُونٍ يَسْفوهَا فُراتٌ
 عَلَى جَفْنِكَ.
 هَلْ كَانَ مِنَ اُلْمُحْتَمَلِ
 أَنْ يَشْرُدَ خَيَالكَ فِي لِحَاظٍ
 هِي الطَّيْفُ يَحُومُ
 وَ يَنْفُثُ نُورًا بَلْ نَارَا
 مَصْبُوبَةً عَلَى جُرْحِكَ.
 وَيُسيلُ فِي حَمَأَةِ قَيْظِكَ
 سَرَابَا هَفَّافاً
 يَعْبَثُ بِتَشَقق ظَمَئِكَ...
 لَا، لَسْتَ أَنْتَ
 مَنْ يَقْضِي
 وَ مَنْ قَضَى.
 بِلَظاهَا اُبْتَلَاكَ،
 وَ لِغَيْرِكَ غَدَا نورُها
وَ اُلْوَهَجُ.
 نجيب محبوب
 القنيطرة  المغرب في : 14/03/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...