الاثنين، 27 يونيو 2022

متى تفهم؟ بقلم عادل هاتف عبيد

 متى تفهم؟


 رجوتكَ أن 

تكونَ لي قلبًا

يهدُّ صبابتي؟

وينهي فصلَ حكايتي 

يجعلُ الأيّامَ تنسى

والمنامَ خلًّا وحبيبا

يا غبيًا

متى تفهم عنها قراءتي

رجوتكَ وهذا الليلُ يشهد 

رجوتكَ أن

لا تحدِّثَ الروحَ عنها

ولا تشكو للعينين حُزْنًا

فتُبْكيَّها ناعيًّا وخطيبا 

يا غريقًا

ألا تنجيكَ منها

أطيافُ نهايتي 

يا عليلًا

ما بالُكَ اليوم لا تقوى

على نفسٍ

أتريدُ أن تجبُرَ القدمين

إليها تمشي؟

أَسَمِعْتَ  يومًا بقاتلٍ

يكونُ للمقتولِ طبيبا

فيا قلبي

اغلق منافذَ الذُّلِ

لن أعطيكَ إذْنًا

أن تكون لها يومًا

حبيبا

!!!!؟!!!؟؟

بقلمي عادل هاتف عبيد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لمن تنادي بقلم عادل العبيدي

لمن تنادي —————————- شظايا زجاج تناثرت  على أوراقي أوحى إلي درر تضيء كلماتي  أم شفرات حقد مزقت أشعاري لم أر غير ألوان الغبار ولم أسمع غير صو...