الآن دون راوٍ ...
تمر في شوارع الحواديت الحزينة ....
روايات كثيرة ...
دون سردٍ أو نسقْ ...
كبعضٍ من لفافات تبغٍ...
احترقت على شفاه عتمتنا ..
قلامة ضوءٍ في نفقْ ...
ليهوي ما بين أصابع الليل ..
الرماد ...
بعد أن تعرقت الحقيقة ..
بعرقٍ من غسقْ ... ...
يهوي .. ... ..
دون أن يحدث ارتطامًا ...
في باحة الصمتِ ....
كخشخشة الورقْ
فهناك مائدةٌ ... ...
صحافها مليئة هى بالأرقْ ..
وليمة هى .. ... ...
من لحم خراف القلقْ ...
تنتظر السقوطَ ..
دون داعٍ .. ..
في تخومٍ من حدقْ ..
مطرٌ عقيمٌ .. .. ..
وعنينٌ هذا الودقْ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق