كان موعدنا
ندس خطابنا بين الإجاص
ونحسن ضبط مواعدنا
تعد الساعات ونحسبها
دهورا تمر هل من الأزل
كتبنا لقاء العشق تراتيل
أسمع البلابل تشدى لحنا
يملكني وينشرني أثيرا
كل الطرق أغلقت من أخبرهم
الشجر سرنا يكتم أهاتنا
ولا يبوح أخبارنا نطير
كالفراشة من ركن لأخر
ننقش أسماءنا مستعارة
وتحن أغصانها لنا وتشأرك
حبنا بحفيف أوراق تأبى
الركون وتعزف لحن العشاق
قالت يوما وسمعتها ليتني
بين أكفف الحنان المفعم
بنسائم الهيام أذوق طعمه
أجبتها القرب منه نار تسعى
وبعده لوعة لسعت أشواقي
ماء يجري حرا في الروابي
ولايطفيء ضمأن مهما أرتوى
البشير سلطاني (الجزائري)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق