الجمعة، 10 يونيو 2022

كان موعدنا بقلم البشير سلطاني

 كان موعدنا

ندس خطابنا بين الإجاص

ونحسن ضبط  مواعدنا

تعد الساعات ونحسبها

دهورا تمر  هل من الأزل

كتبنا  لقاء  العشق تراتيل

أسمع البلابل تشدى لحنا

يملكني وينشرني أثيرا

كل الطرق أغلقت من أخبرهم

الشجر سرنا يكتم أهاتنا

ولا يبوح أخبارنا نطير

كالفراشة من ركن لأخر

ننقش أسماءنا مستعارة

وتحن أغصانها لنا وتشأرك

حبنا بحفيف أوراق تأبى

الركون وتعزف لحن العشاق

قالت يوما وسمعتها ليتني

بين  أكفف  الحنان المفعم

بنسائم الهيام أذوق طعمه

أجبتها القرب منه  نار تسعى

وبعده لوعة لسعت أشواقي

ماء يجري حرا في الروابي 

ولايطفيء ضمأن مهما أرتوى


البشير   سلطاني  (الجزائري)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

أتخيل هذه اللوحة الفنية بقلم نورهان محمد علي

أتخيل هذه اللوحة الفنية گ بوابة السنة الجديدة 2025 لمن يمر منها يتمني ويدعو الله أمنيته علها بداية جميلة بذكره علها نبض يتجه ويصح وجود...