أهدتني رسائلي
كان الميعاد بعد قطيعة
دامت عقودا من الأزمان
فوضت ووجهت أمري للديان
ما عشت أيامي ولكن مسحوقا
مذعورا ولها عبدا بصمتي
أقول كما قالت سيدتي
لا عتاب ولارد أسكرتني
لم ينتهي زمن الذوبان
جلست تحت نخلة الميعاد
أقبلت كأني مبشر بالجنان
قامت بروعة مد يدها أسعدتني
رمت دفاتر العشق ورسائلي
وباليسرى دفعتني كأنها لا تعرفني
وقالت قولة لها أهل القبور انتفظوا
محال انت من البشر جدد حياتك
قلت هل دخلت في ديني
أم قرأت للغزالي
غباء أستوقفني لم أع
ما قالت فقط رمت رسائلي
البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق