ليالي القفر المظلمة
الغيب أستولى على لغة الهذيان
و زلاته
تستحقها مخيلة للنكد و مخملية
سرائر
الجنون و ليستجمع السحر كأنه،،
زنا
بمحارم الكهوف و ضعفه خواطرا
خاوية
و ان تحمس الفكر و قواه أضرمت
النار
بمداخن الذاكرة أصبحت الحماسة
فراسخا
من الوجع و أنقطع أجله فأمضى،،،
الحقد
عصفا أثار الصراع بمدافن الوحوش
و سرادقا
نعوشها آثارا للهاوية و أستجداءها
محارما
لا تغفر الفخاخ باليالي القفر المظلمة
و جراحاتها
أدمنت النزف و تبلد الكلام كأنه،،،،،
مواسم
غابرة و جراحات أوصلت الحراك،،،
ألى
مقاصلا تنفي المروءة و تروع،،،،،،،
الخير
و تحدياتها صخبا أفزع مضاجع،،،،
الحرمان
و في السكون كثيرا من المداخلة
فتكدس
السر الساكن في العقول ليدخر،،،،
ترابا
قد غطى ثراءا ببعض مفاتن التحرى
و أضطرابات
قد جمدت معالما للخوف فأصبح،،،
التكلم
سرا مع الفكرة ليتحمل الصمت،،،،،،
أثقالا
قد أستخف بأوزانها و مساميرا،،،،،،
من
الصدأ أوكلها للأنتظار حيث الموت
بالتآكل
فأن هاجت أفكارا معذبة تشاطرت
مع
بحرا للظلمات من الأنتظار و كأنها
فوهات
ببراكين الآخرة فسوف تدق أجراسا
لكنائس
الوجع و حبالها تمسك رقابا للظالمين
و قبورا
أدرستها السنين و أطلالة لأقمار،،،،،
السطوع و فضائيتها
الفضية تسطع بأفواجا لسماواتي،،،،،
الزرقاء و غيمات
مثقلة بالقطر قد أمتطت لثاما لتفرغ
مافي
جعبتها من أسرارا و كأنها مطرا قد
سخن
الوجود فأغرقت أرضية أنبساطها
يغمره
التراب كي تزهو أزهارا للنرجس و
عطرها
يزكم الأنوف فتراقصت النشوات
لتبرعم
الشوك دفقات تجدد العروق و لتوقد
حياءا
ببهتان الجمود و ليمتد الحراك،،،،،
كأنه
شريطا أخضر تحتاط به سنابلا،،،،
من
الذهب لتلطف الألوان و تطوي،،،،
نهاية
المطاف بسر عجبيب
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق