الاثنين، 13 يونيو 2022

ليالي القفر المظلمة بقلم كريم حسين الشمري

 ليالي القفر المظلمة

الغيب أستولى على لغة الهذيان 

و زلاته

تستحقها مخيلة للنكد و مخملية

سرائر

الجنون و ليستجمع السحر كأنه،،

زنا

بمحارم الكهوف و ضعفه خواطرا

خاوية

و ان تحمس الفكر و قواه أضرمت

النار

بمداخن الذاكرة أصبحت الحماسة

فراسخا

من الوجع و أنقطع أجله فأمضى،،،

الحقد

عصفا أثار الصراع بمدافن الوحوش

و سرادقا

نعوشها آثارا للهاوية و أستجداءها

محارما

لا تغفر الفخاخ باليالي القفر المظلمة

و جراحاتها

أدمنت النزف و تبلد الكلام كأنه،،،،،

مواسم

غابرة و جراحات أوصلت الحراك،،، 

ألى

مقاصلا تنفي المروءة و تروع،،،،،،،

الخير

و تحدياتها صخبا أفزع مضاجع،،،،

الحرمان

و في السكون كثيرا من المداخلة

فتكدس

السر الساكن في العقول ليدخر،،،،

ترابا

قد غطى ثراءا ببعض مفاتن التحرى

و أضطرابات

قد جمدت معالما للخوف فأصبح،،،

التكلم

سرا مع الفكرة ليتحمل الصمت،،،،،،

أثقالا

قد أستخف بأوزانها و مساميرا،،،،،،

من 

الصدأ أوكلها للأنتظار حيث الموت

بالتآكل 

فأن هاجت أفكارا معذبة تشاطرت

مع

بحرا للظلمات من الأنتظار و كأنها

فوهات

ببراكين الآخرة فسوف تدق أجراسا

لكنائس

الوجع و حبالها تمسك رقابا للظالمين

و قبورا 

أدرستها السنين و أطلالة لأقمار،،،،،

السطوع و فضائيتها

الفضية تسطع بأفواجا لسماواتي،،،،، 

الزرقاء و غيمات

مثقلة بالقطر قد أمتطت لثاما لتفرغ

مافي

جعبتها من أسرارا و كأنها مطرا قد

سخن

الوجود فأغرقت أرضية أنبساطها 

يغمره

التراب كي تزهو أزهارا للنرجس و

عطرها

يزكم الأنوف فتراقصت النشوات 

لتبرعم

الشوك دفقات تجدد العروق و لتوقد

حياءا

ببهتان الجمود و ليمتد الحراك،،،،، 

كأنه

شريطا أخضر تحتاط به سنابلا،،،، 

من

الذهب لتلطف الألوان و تطوي،،،،

نهاية

المطاف بسر عجبيب

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

فلكِ قصائدي بقلم علاء فتحي همام ،،

فلكِ قصائدي / أهيم تائها بخيالها   وجمالها يجول ويُصخِب يدنو نحوي يُداعبني ولعينيّا يُسامِر ويَجذِب والدموع تشكو فِراقا  فنهر العشق لا يَنض...