الجمعة، 3 يونيو 2022

نعاله عليه السلام بقلم حمدان حمّودة الوصيّف

.. نِعَالُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  
*عَنِ ابْنِ عُمَرَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَلْبَسُ النِّعَالَ الّتِي لَيْسَ عَلَيْهَا شَعَرٌ وَيَتَوَضَّأُ فِيهَا. وَهْيَ النِّعَالُ السِّبْتِيَّةُ.
*وَفِي حَدِيثِ أَبِي سَلِيطٍ: رَأَيْتُ لِلنَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَعْلَ أَسْمَاطٍ، هُوَ جَمْعُ سَمِيطٍ.
*وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ كَانَ لِنَعْلِهِ قِبَالَانِ، أَيْ زِمَامَانِ. وَالقِبَالُ: زِمَامُ النَّعْلِ وَهْوَ السَّيْرُ الّذِي يَكُونُ بَيْنَ الإِصْبِعَيْنِ.
*وَحَدَّثَ مُسَدَّدٌ وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي شُعَيْبٍ الحَرَّانِيُّ، قَالَا ثَنَا وَكِيعٍ ثَنَا دُلْهُمِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ حُجَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّجَاشِيَّ أَهْدَى إِلَى رَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، خُفَّيْنِ أَسْوَدَيْنِ سَاذَجَيْنِ، فَلَبْسَهُمَا ثُمَّ تَوَضّأَ وَمَسَحَ عَلَيْهِمَا.
*وَفِي حَدِيثِ أَنَسٍ: أَنَّهُ أَخْرَجَ نَعْلَيْنِ جَرْدَاوَيْنِ، فَقَالَ: هَاتَانِ نَعْلَا رَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَيْ لَا شَعَرَ لَهُمَا.
*وَفِي الحَدِيثِ: أَنَّ نَعْلَهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَتْ مُعَقَّبَةً مُخَصَّرَةً، مُلَسَّنَةً.
     حمدان حمّودة الوصيّف ...تونس...  
من كتابي : مع الحبيب المصطفى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

واقعنا إلى أين بقلم البشير سلطاني

واقعنا إلى أين؟ في البدء كانت الكلمة وخط القلم بداية الصراع بين الإخوة وزهقت الروح دون ذنب وسال الدم ليرسم مآلات الوجود الإنساني وتأزم الوضع...