الجمعة، 3 يونيو 2022

فرائض الأشواق بقلم سليمان نزال

فرائض الأشواق

يا شوقها في همسة ِ العتبِ
يا شهدها في الحلم ِ كالذهب ِ
عانقتها و الدرب ُ تعرفني
من جرحها للنارِ في غضبي
أسمعتها ما سوف يسلبها
ألبابها في حضرة ِ الأدب ِ
يا صوتها إني على سفر ٍ
من وعدها للجذرِ في نسبي
في وردها ما سوف يتبعني
بقصيدةٍ من عطرها العربي
أقمارها من لمسة ٍ لمعت ْ
من لمعها أفضيتُ للزغب ِ
قد صلَتْ و النزفُ يرفعها
لمدينةٍ بُنيتْ على الحقب ِ
قابلتها من شامها و إلى
فرسانها في القدس ِ و النقب ِ
 يا جمعة في جمعة ِ الورع ِ..
صليتها في الروح و العصب ِ
أيامنا من دمعنا شربت ْ
شهداؤنا في المجد ِ و الحسب ِ
 أشواقنا إن شئت ِ ارتفعي
و تجوّلي في الحزنِ و الطرب ِ
عنوانها في قبضتي و أنا 
قبلتها في البحر ِ و السُحب ِ

سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

واقعنا إلى أين بقلم البشير سلطاني

واقعنا إلى أين؟ في البدء كانت الكلمة وخط القلم بداية الصراع بين الإخوة وزهقت الروح دون ذنب وسال الدم ليرسم مآلات الوجود الإنساني وتأزم الوضع...