يا شوقها في همسة ِ العتبِ
يا شهدها في الحلم ِ كالذهب ِ
عانقتها و الدرب ُ تعرفني
من جرحها للنارِ في غضبي
أسمعتها ما سوف يسلبها
ألبابها في حضرة ِ الأدب ِ
يا صوتها إني على سفر ٍ
من وعدها للجذرِ في نسبي
في وردها ما سوف يتبعني
بقصيدةٍ من عطرها العربي
أقمارها من لمسة ٍ لمعت ْ
من لمعها أفضيتُ للزغب ِ
قد صلَتْ و النزفُ يرفعها
لمدينةٍ بُنيتْ على الحقب ِ
قابلتها من شامها و إلى
فرسانها في القدس ِ و النقب ِ
يا جمعة في جمعة ِ الورع ِ..
صليتها في الروح و العصب ِ
أيامنا من دمعنا شربت ْ
شهداؤنا في المجد ِ و الحسب ِ
أشواقنا إن شئت ِ ارتفعي
و تجوّلي في الحزنِ و الطرب ِ
عنوانها في قبضتي و أنا
قبلتها في البحر ِ و السُحب ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق