قال :
أتبكين ؟ ما أدمع العين ؟
ما أسأل الدمع على الخدين ؟
كالمطر تذرفين؟
حبيبتي ألا تجيبين ؟
قالت :
لا لم يكن مطرا
كان حبة غبار
مرت بسلام
ولكن تركت
قطرات ندى
تساقطت
على الخدود
وسقت الورود
فزادها جمالا
وروعة و دلالا
وأصبحت فتنة للناظر
ومتعة للعين بلا منازع
رفيعة الخزناجي
تونس
هلوساتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق