الجمعة، 17 يونيو 2022

قال أتبكين ؟! بقلم رفيعة الخزناجي

 قال : 

أتبكين ؟ ما أدمع العين ؟ 

ما أسأل الدمع على الخدين ؟ 

كالمطر تذرفين؟ 

حبيبتي  ألا تجيبين ؟ 

قالت : 

لا لم يكن مطرا 

كان حبة غبار 

مرت بسلام 

ولكن تركت 

قطرات ندى 

تساقطت

على الخدود 

وسقت الورود

فزادها جمالا 

وروعة و دلالا

وأصبحت فتنة للناظر 

ومتعة للعين بلا منازع


رفيعة الخزناجي 

تونس 

هلوساتي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

هل يكفيك العتاب يا فرنسا بقلم البشير سلطاني

هل يكفيك العتاب يا فرنسا ؟ هنا يقف المجد ثائرا على كل شبر من أرضنا التي زارها الغيث يوما من دم الشهيد ارتوت وازهرت ياسمين يفوح رائحته في ك...