بكاء في ليلة عيد
دَعيني أَنْفُض أَتْرِبَتي
وأغتسلُ في بحرِ هواكِ
لم يبقَ حولي
من شاكلتي
مترباً يشكو
ظلم السنواتِ
إلا أنا
احببتِكِ دُنيا
سلمتُها إيماني
مخمورًا بسحرِ العينين
لا أقبلُ زادًا لآخرتي
يا غَصْةَ قلبي
أحببتُكِ وأنا ابنُ الخمسين
هذا جنوني
يشكو لعينيكِ
مصائبَ عمري
أبكي وحيدًا
لا يقبل يصاحبني
حتى السهرِ
ولا يأكلُ قهري النسيان
يا غصةَ قلبي
سأغادرُ دُنياكِ قريبًا
وأنا مهدوم البنيان
ما ذنبي أنا
يسرقُ عمري
الشيبُ وحرُّ المُنى
فالكلَُ هنا
صاروا ملوكاً
ركبوا سحابة نيسان
وعلى صدورهم
قلبٌ يرقص
وتضحكُ عينان
إلا أنا
تركتني المُنى
فوق نيرانِ الأشواكِ
أركضُ خلف سراب هواكِ
لا يسمع لهاثي قلبكِ
ولا ترى تعبي عيناكِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق