تذكرتك
ذات لقاء..
وذات صدفة..
ذاك الطريق
الذي سلكناه سواء.
سكبنا عليه رحيق العشق
وافترشناه ورودا . ونقاء
لم تكن السماء مغيمة
كانت مزدانة بالزهور .
وكلها صفاء..
زرعناه حبا وخيرا
وحصدنا ثماره
تذكرتك فأجهشت بالبكاء
انتابتني رجفة وارتعاشة
كانت مسيرة مكللة .
بالنجاح مفعمة بالعطاء.
زادنا قلم و وردة وكتاب .
وحب و إخاء.
افتكرتك ..
والدمع رقراق ..
وفي القلب غصة وتنهيدة
تذكرتك ذات مساء،
ذاك العهد الجميل ..
ولى ومضى ..
رغم المسافات البعيدة.
وعمق المدى .
كانت طيفك مثل رجع الصدى .
لاح لي .
ثم سرعان ما اختفى
تذكرتك عن طيب خاطر.
ومن باب الأخلاق والأدب
ليس تزلفا ولا تملقا ولا رياء..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق