كم باحَ حبري بقصائدٍ
دَوّنتُها لكم من الرحيق
وجئتُ أسألُ : أمازال
الحرفُ مبتلٌّ .. معيق
و تُراقصُ نبضَ الحنينِ
لوحدك .. دونَ رفيق
إني تناسيتُ حصادَ السنين
وآلامَ السُهادِ واوقاتِ الضيق
والوقت ينزفُ ساعاتِه
لأوراق ماضية بين حَرفٍ وتوثيق
سأُطلِقُ نبراسي المضيء
ليودع مابات علقماً بمَرارِ طعمِه نستفيق
بعدما أدركتُ مدى الغرام والهوى
جئتَ تسألُ مانهاياتُ الطريق
تناثرت خطايا فوهة البركان بداخلي
لتبقى النبضاتُ يعتصرُها الحريق .
د. ايمان الخلاني
عراق بغداد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق