الأحد، 5 يونيو 2022

لا تعتذر بقلم المصطفى وشاهد

لاتعتذر ... 

كلٌما أدلجت حافيا
اتخدَتْك أسراب  الحزن وطنا 
فتسقط حبارى اناملك صرعى 
لتتجرٌع غصٌات الأسى زُعافا
حدّ الثمالة...
لَمْلِم جراحك أيها التافه 
وانصرف...
لاظلٌ لكَ بين أشعتنا
لاحظٌ لك من ملح بحرنا
انصرف قبل حلول هذا المساء 
لن تٌسعفك النوارس
لن تنقاد لك الصدفات ولاالمحارات
سننعيك قسرا و جهرا وجبرا
ونشيعك إلى مثواك الحسير 
همل أنت كأشرعة جانحة
لا تحاول استدرار  عطفنا 
لا تجحف في استمطار  غيمنا 
لن نغادر وهاد جراحك 
لن نَدَرْ البسمة تبلسم تجاعيدك
مَنْسِي أنت كأوراق الخريف  
كجذوة  تتجدد إحتراقا
تخترقك سهام الوجع 
كلما حللت متّشحا 
صهيل الانصهار 
واندسست بين أشجان بلدتنا 
كنسيم جارف...
عازما على التفتح المختصر 
كوردة جوري خِداج
كم كنت وقحا !! 
وأنت تخطب ودٌ الظلام 
لتسرق من لحظاتنا 
عبق الانتصار ...
كم كنت ابلها ياأنت !!
وأنت تتودٌد للود و الانتظار 
لن نشي بك رغم فضاضتك
لن نكفكف دموعك هوسا
إِحْزِم متاعك و ارحَل 
فالرّحيل يليق بك 
ياسيد الوجع 
ياأمير الابتذال.. 

المصطفى وشاهد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ورق الـشـجـر بقلم شذى عيسى

ورق الـشـجـر ـــــــــــــــــــ الأطياف المولعة بالأخر تلجأ إلى الروضة  المخفية خلف ورق الشجر المعزولة بأطواق الخلجان هناك يمكن أن تكون  ال...