السبت، 11 يونيو 2022

عافني النوم بقلم بالي بشير

 بقلمي عافني


عافني النوم والكرى

صار خصمي يبدي العناد

وطال ليلي وجفني 

إستضاف بعد الغمض سهاد

والعيون اضحت لاترى

ودمع من لون المداد

مزقني النوى ومن ناء

من فلذة الأكباد

كانوا هنا بالقرب سند

وعماد

ولذة الدنيا والحياة

بدونهم تباد

ذاك يبتسم وهذا يشكي

والآخر على البكاء معتاد

رحلوا عني كرحيل

الروح من الأجساد

كانوا اونسي في صباهم

وأمسوا شوقي والمراد

ما أشرق صبح إلا ذكراهم

تهفو وأشتاق لهم فالأعياد

ابنائي كم إحترقت في

بعدكم وكم إحترقت الأكباد

اضل أداعب طيفكم وكل

ركن كنتم وكل وساد

إشتقت لكم وشوق قتال

والحنين إليكم وقاد

أشتاق الى لمس ضفائركم

والي شم عطركم وظمكم بالأياد

أحن إليكم واراكم في

وجوه الأولاد

قطع الوصل بيني وبينكم

وأنتم أقرب لي من كل العباد

اجر أحزاني وأملي في

لقاكم يوما بعد يوم يزداد

حفظكم الرحمن من الأذى

 ومن كل عين حساد

بالي بشير


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

العام الجديد بقلم جابرييل عبدالله

أحبائي اصدقائي أسعد الله صباحكم بالخير والسعادة خاطرة  العام الجديد  عام جديد قد وصل       يا أصدقائي ويا أهل العمر يمضي بسرعة      ...