استقالةُ يراع
جَاْءَ الْيَرَاْعُ بِوَجْهٍ عَاْبِسِ حَنِقٍ
أَقَلْتُ نَفْسِي, وهذا الْحِبْرُ, والْوَرَقُ
*
رُعَاْفِي كَاْنَ لَهُ وَقْعٌ، وَقَاْفِيَتِي
فيْها الْمَعَاْنِي كَنَبْعٍ ثَرِّ يَنْبَثِقُ
*
واليومَ صِرْتُ سَجِيْناً مُجْرِماً تَعِسَاً
والْقَيْدُ أنْتِ, ومِفْتَاْحٌ لَهُ سَرَقُوْا
*
إنّ الضّمِيْرَ الذي خَاْوَيْتُهُ أَبَدَاً
قَدْ صَفّدُوْهُ، وفي أَيْدِيْهُمُ شَنَقُوا
*
لانَدْرِيْ مَرْجِعَ, أوعَرّاْبَ مَنْ مَنَعُوُا
حُرّيّةَ الْفَكْرِ، والتّعْبِيْرِ قدْ خَرَقُوُا
*
مَاْكَاْنَ مِنْ أَجْلِهِ الإبْدَاْعُ يَدْفَعُنَا
حتّى نُجَسّدَهُ حَرْفَاً بِهِ يَثِقُوْا
*
تِلْكَ الْعَقَاْبِيْلُ لِلْأَمْرَاْضِ نَرْصُدُهَا
في كِلّ فَجّ إليْهَا تُوْصِلُ الطُّرُقُ
*
يُحَدّدُ الْفِكْرُ مِنْهَا ، مَاْ يُؤَرّقُنا
وَصْفُ الدّوَاْءِ عَلِيْهِ الكُلّ يَتّفِقُ
*
مَتَى ، وأينَ ، وكمْ، مِنْ, ماذا تَلْزَمُنا
للإقْتِنَاْعِ بِتَعْلِيْلٍ بِه نَطَقُوْا
*
منْ نحنُ, بلْ كيْفَ يَسْتَفْتُوْنَ أَنْفُسَهُمْ
قدْ بوْتَقُوْنَا ، وعِطْرُ الْحَرْفِ يَخْتَنِقُ
*
عَقْدٌ، وَنَيّفُ، والأقْلَاْمُ مُنْهَكَةٌ
والْحِبْرُ أَحْمَرُ كالأنْهَاْرِ يَنْدَفِقُ
*
ما منْ جَهَاْبِذَةٍ جَاْؤُوْا على عَجَلٍ
لِيَقْطِبُوا الكَلْمَ ، بلْ لِلْكَلْمِ قَدْ فَتَقُوْا
*
أَطْيَاْفُ أَكْبَاْدنَا.. دَوْمَاً تُرَاْفِقُنَاْ
هُمْ أَرْضَوا اللهَ، مِنْ عَهْدٍ بِهِ صَدَقُوْا
*
لَوْ أَطَّرَتْنَا الأرضُ نَسْمُو الى السَّمَا
فيها تُصَاْدِقُنَا النَجْمَاْتُ ، والأُفُقُ
*
ونَمْنَحُ الْغَيْمَ غَيْثَاً طاْهِرَاً نَمِرَاً
كالصّبْحِ نَبْقَى، ولا يَنْتَاْبُنَا الأَرَقُ
بقلمي:
الباحثة التربوية الإعلامية: د. شفيعه عبد الكريم سلمان.
DR- Shafiaah Abd Ulkarim salman-syria
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق