الثلاثاء، 21 يونيو 2022

مساري بقلم عطر محمد لطفي

مساري

الآن هدأت كل عواصفي 
اجتاحني الصمت 
تطوف أفعالي حولي 
تستمر في دفعي للتغيير
اليوم انهيت غزل سجادتي
سأقوم حالا للصلاة 
أصلي ركعتين لله 
شكرا وحمدا كصلاة التائبات 
علني أمحو ذنوبي وألمي 
وابكي على ما فات
اغسل بدموعي أخطائي 
أصحح مساري 
لأرسم طريق عبوري 
وأكتب شهادة ميلادي
ما بقي لي سوى لحظات 
فيوم الأحد هو يوم وفاتي 

بقلم الأديبة عطر محمد لطفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...