*** نهايةُ المَطاف ....
أكتُب إليكِ سَيِّدَتي إعتِراف ...
أنَّكِ عِنْدِي بِالهَوى نِهايَةُ المَطاف ...
كُل النِساء قَبلكِ نَزَقُ...ومَحضُ أخيِلة ...
وَ كَان على يَدَيكِ القِطاف ...
إمرأةُ بالهَوى حَيَّرتْ العُقُول ...
وَعَجَزتْ عَنْ وَصْفِها الأوْصَاف ...
تَنْسابُ اللآلِئُ مِنْ ثَغرِها ...
وتَتَهاوى تَحتَ قَدَمَيْها الطُقوسُ والأَعْرَاف ...
تَقفُ رُوحِي عَلى أَعْتَابِكِ حَائِرة ...
مَا بينَ وَصْلٍ وإشتِياقٍ لِرُوحِكِ الشَّفَّاف ...
قَلبِي بِضَفَّةِ دُنْياكِ مُجاهِداََ ...
يَطوِى المَسَافَات ويَختَرقُ الأبْعَاد ...
وما بينَ نِسمةِ صيْفٍ ورَعْشةِ بَردٍ ...
تَتَجَمَّعُ فى حُبِّكِ الأضْدادُ ...
دَمْعِي وقَلْبِي قبلُكِ عَزيز ...
فأَضْحَى الدَمْعُ مُنْهَمِراََ...والقَلْبُ يُقَاد ...
يُرضِيني مِنْكِ الأَسَى والجَفا - فارْحَمي -
فَدَائِماََ أَخْشَى فِى هواكِ البِعَاد ...
طَرِيدَةُ الصَّيَّادِ بِسِردابِ قلبي - واجَهتْ -...
فأضحتْ بِلَحظ الطَّرفِ تُهَاجِمُ الصَّيَّاد ...
قَبْضَةُ مِنْ النَّور تتسلَّلُ لِدَاخِلي ...
فَيَلُوحُ ضَعْفِي- مُدَوِّياََ- على رؤوسِ الأَشْهَاد..
وإن كان مِنكِ فى هَوَايَا شَكُ ...فَلتَسْأَلى ...
لِمَاذا ... يَعْشقُ الزَّرعُ الماء ...!؟
والطُيورُ تُعانُقُ وجهَ السَّماء ...! والأطفال بِأحضان أُمَّهاتِهم سُعدَاء ...!؟
كُل واحِدٍ للآخَر بِمَثابَةِ حَيَاة ...
وأَنتِ عِنْدِي - حَبِيبَتي - كُلُ الحَياه ...
فَما بينَ وَاقِعٍ وخَيالٍ - أَمْضِى -
أُجَفَّفُ دَمْعي ... وأَسْتَجِيرُ الله ...
ما بينَ قَلْبِي وعَقْلِي جِدَالُ- يَتَحَدَّثُ عَنْكِ -...
قَلْبي يُجيبُ بِنَعَم ...و يُجِيبُ عَقْلِي بِلا ...
فَتَكَلَّمي...أُريدُ مِنْكِ حَلّ هَذا اللُغز ...
فَقَد بَلَغتْ أرْواحُنا مِنْ المَزجِ أَحْلاه ...
بقلمي قَبس من نور ...
- مصر -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق