رسمتك.
غيمة وسحابة عابرة.
بحبر جاف .
وقلم الرصاص
محوتها بممحاة .
لما هبت الريح .
رسمتك فكرة وعبرة
تلاشت بمرور الزمن.
تقاذفتها الأمواج العاتية.
رسمتك ظلا زئلا
وخطوطا مائلة ومتشابكة
لما اشتدت العاصفة
تناثرت على الرصيف
فتبعثرت كلماتي ...
لملمتها من جديد .
رغم النزيف....
وصلت ممزقا
وأتعبني الخريف .
رسمتك قصيدة تائهة .
بلا عنوان ..
لم يكتمل بناؤها .
ولم تكتمل عناصرها
وصورها.
ومعانيها
لا زالت تبحث .
عمن يقرؤها ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق