.. لملمتُ جُرحِي ..
هزني الحنينُ ومِتُ من وجعي
صرخت الآهاتُ في صدري
وانكسر صوتِي وفاحت رائحةُ
الآلآم في أعماقي حتي ذرفتُ
الدمع شوقآ وحضنتُ في البُعد
صبري
كيف لا أراكِ يومآ وأنتِ اُنشودتي
ولحني ووشميَ المرسومُ على قلبي
اليومَ تصرُخ الأيام أمواجآ تتحدى
صبري وتركُض العذاباتِ في
شتى أنحاء مَدِي وجزري
..بقلمي.. محمود عبدالحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق