تِلك اللحْظَة
وَ مَنْ أَرادَ أَنْ يَكونَ لَه سَهم
مِنْ العِشقِ مُصِيب
تَكْفِيه تِلك اللحْظَة الَّتي بِها
الأرواح تَذُووبُ
وَ مَشَاهِد ذِكْرى بِغَفوةِ العَينِ
عَنْ صَاحِبِها تَنُووبُ
وَ حَنِينٌ يُمَزِّقُ القَلبَ
شَوقاََ لِحَدِيثِ ذَاك المَحْبوب
وَ حَلاوة روحٍ ذَاقَ القلبُ نَعِيمَها
فَيَهِيمُ البَدَنُ والعَقلُ يَغِيبُ
وَ خَيال بِالأحْضانِ يَحيَا
تَأوِيه الضُّلوعُ فَهو الحَبِيبُ
تِلك هِي اللحظة الَّتِي بِها نَنعَم
فَهِي لِبُعدِ العَاشِقِين طَبِيبُ
بقلمي قَبس من نور ....
- مصر -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق