الاثنين، 27 يونيو 2022

خذني بعيدا بقلم البشير سلطاني

 خذني بعيدا


كم تلاعبت بي حين ناجيتك

أهازيج الأسى لطمت فؤادي

ركبت التأسي به لعلي أنسى

الرحيل لحظة والخطوب أواسي  

أشجاني وما أقاسي

ناديت في الملإ كالنعي ما سمع

داني ولا قاسي بنبرة يأسي

لولا طيفك أراح وأسكن قلبي

غيمة فوق السماك برذاذ أمل

مبللة بدمع هجر مقلتاي من أزل

فأغمرني في واحة عينيك

يطوف عليها نخيلا فأبهى المكان

  رونقا بمسحة وجمالا

كم أشتاق ولي عهدا بالوفا

والكريم مريدا في محرابك

لا يستهويه عناد ولاجفاء

كل مرةيسامح ويستجيد عفو


البشير سلطاني 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

عادت لجنائن الورد مسكنها بقلم ابو خيري العبادي

عادت لجنائن الورد مسكنها يوم فرشت لها الطريق  من الريحان وردِ أنيقة حتى في خطواتها تميل كسعف النخل  أخاف عليها من طيب قلب  أصيلة من صلب ذاك ...