الخميس، 16 يونيو 2022

دعيني بقلم عبدالكريم الأقرع

 دعيني..... 

أعشقك على...   طريقتي

فأنا ...... ياسيدتي..

رجل شرقي بمشاعري.... وغيرتي

دعيني

أخبئك في قلبي

وأقيدك بشراييني

قولي عني متخلفاً قولي متطرفاً

نظرات بعضهم إلى عينيك

كالسكاكين تدمي قلبي وتؤذيني

أحياناً يكون الحب نهاية أنثى

في القصص الغربية

كم من عذارى الياسمين 

سقطت ضحية

وإستنزفت عطر أنوثتها

انياب الغدر بمفهوم الحرية

قولي ما شئتِ يا حبيبتي

ما زال بقبضتي

حفنة من رمل... جاهليتي

وأقدس بحبك ما يرضاه

ضميري وديني

لا تكترثي بأقاويلهن

صدقيني أو اهجريني أو حتى إنسيني

حبي لك ليس إستعباداً

أنت لست قرباناً ولا أنا كاهن

أحرقك أو تقدسيني

أدخلي قلبي وإستعمريني

مثل أميرة.. ساحرة في أنوثتها

بيضاء في عطرها

عفيفة... تاجها عقد ياسمين

ومزقي كل حدود البعد

بين جسدينا 

إخلعي كل أبواب الصمت

و إجتاحيني

أحبك كلمة أنثوية

منقوشة في دفاتري

احبك وردة بيضاء أسقيها

من دفقات مشاعري

أحبك بجنون فحاذري

من نوبات جنوني

وأعيدي بنائي

وأعيدي بحبك تكويني

حبك سيدتي علمني

أن أنسى الدنيا

أن اهجر الدنيا بنسائها وجمالها

ما دمتِ أنتِ ساكنتي

ما دمتِ أنتِ فيني 

ما عادت الدنيا تعنيني

سأرسمك في سمائي غيمة حب

تمطر عطراً  فوق.... جبيني

بعشقك صار  القلب كالزُهرة مشتعلاً

كالقمر مضيئاً في عتمة كانونِ

و أقلّبك بيداي كما يقلّب البحر الأمواج

فأنت الأن.... غريقتي

      عبد الكريم الاقرع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

هل يكفيك العتاب يا فرنسا بقلم البشير سلطاني

هل يكفيك العتاب يا فرنسا ؟ هنا يقف المجد ثائرا على كل شبر من أرضنا التي زارها الغيث يوما من دم الشهيد ارتوت وازهرت ياسمين يفوح رائحته في ك...