الثلاثاء، 7 يونيو 2022

الرأفة و الخطأ يثيران الدهشة بقلم حسن علي الحلي

 الرأفة  والخطأ يثيران الدهشة

  حسن علي الحلي

كانت شمائل القدر اقسي

عقاب لي، حينما كنت الملم

الصمت في ذاكرتي اثناء

وجودي بين الافق، اجمع

كلمات من سراج السماء،

حينما أغار الفرح على أعمدة

الحروف العشرةالتي أنظمت

الي جلال الله المهيب اثنأء

طلولها من البعد الرابع، مثل

نسر يبحث عن صيد ثمين

بين أمواج البحر، حين أقتنص

سمكة فضية كانت في حماية

الموج، تلتمع بين إعماقه، تاركة

خلفها وريث شرعي من الأبناء

الذين لايعرفون العوم، وحين

حط النسر على قمةجبل، رأي

تذرف البكاء الأبيض كأنها انهار

الربيع في شتاءقارس متدفقة

خالته الرأفة، بأستردها الي ذريتها

بين الموج، ولكن لايعلم أن هناك

صياد آدمي يبحث عن ذلك النسر

رشقه بالسهم رشقة مباشرة

أعدمت حركته على الطيران، 

كان الصياد هدفه الربح المادي

بتوكيل من أحدي الشركات

الميكافلية لدراسة معني الحياة

أثناء (الألم) بأن المتعة ناتجة عن

(الرأفةوالاشفاق) ناتجة من العنف

حين تتبدل انسانية الانسان الي

وحش كاسر بين عالمين متناقضين

(الليل والنهار) حين تساق الرأفة

الي منصة الاعدام يفقد الانسان

قيمه السماوية، فاصلا الحياة عن

الموت الي الذبح النهائي٠٠

للنشر ٧،،٦، ، ٢٠٢٣ بيت عشتار


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...