تسابق الهوى
كلما عاتبتها إمتطت عنادها
تمرح بعيدا وإن لحت تأوهت
تتجمع حولها بنات الحي
تحسبها مداح كل القرى
تبهجهم تفرحهم ويسكن
الموت كل متحرك بحضوري
هل قدرى أن أعشق الموت
انت المنية المنسية بأشعاري
لو كنت أعلم أنك الموت
لأبحرت في كل القوافي
أكتبك لافتة بمداخل المقابر
وعلى أبواب الكهوف أنقشك
تمثالا لأتذكر أحزاني ونحسي
كان الحب مفحفلا في غابر الأزمان
اليوم غدى سرابا أطارده بجنوني
حروف تكتب بالمقلوب هو الحب
أدخلتيه الى سوف النخاسة
أسقطت سجية كانت مقدسة
هجرب محارب القدسين
وأسكنت بوذا مداشرنا وقرانا
هل لك من كلمة أخيرة قوليها
حكمت اليوم عليك بالفناء
ولا مرد لقضائي التوبة لمخطيء
وانت عناد وكفر بمذهبي فاذهبي
لن تهربي ولو غيرت ألف فرس
لاتلتفي وهروب هو مطلبي
البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق