لحظة الوداع
هي لحظة
كبلتني
بقيود من
عناد
اغلقت خلفها
الابواب
وطالت بيننا
المسافات
هي لحظة
تلك التي
رسمت حدودي
وجعلتني من
المحرمات
أيا صانع اللحظة
وكاتب بكحل
الذنب
سجل النهايات
ماذا لو أشعلت
القصائد وجمعت
رمادها رياح
للذكريات
هل تعاود الحلم
في الامسيات
او تعوض العمر
سلوى حب
منا فات
ليس فرق بين
عاشق قتل
وبين عاشق
في الحب
مات
فكلانا اصابتنا
اللعنه وحل
علينا صدى
السكات
لم تكن مشيئتي
بل صاغت
انامل الاقدار
الحكايات
وأنهيت بأختيارك
كتاب الهوى
ومزقت للعشق
الصفحات
كنا وكنا وكنا
ولم يزكي
كوننا في قلبك
اللحظات
يا صانع اللحظة
ليتك تبعث
في زمان
المعجزات
وتعيد لعهدنا
الاول
دفوف الفرح
بلا دمعات
ليتك تنجنبي
من جديد
عوضا
عن وجع
الأهات
بقلمي قصيدة منسية
مريم مجدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق