.........
إبتسامة وحلم..
...................
ذات مساء عند عودتي من العمل ركبت الحافلة .. وإذا بفتاة تجلس أمامي ... جميلة بحياء العذراء .. قد زررت قميصها الأبيض للرقبة على بشرة خمرية سمراء .. نظرت أليها وادرت وجهي للنافذة . وكأن روحي معها وتتمناها .. واطرقت برأسي للارض ولمحتها تنظر ألي . ابادلها النظرة تهرب عينها بحياء .. جل همي انظر لعينيها وأرى كيف لونها ..وماذا تخبيء.. لكنها تأبى النظر بأستحياء وكبرياء .. وعاودت الكرة كذا مرة.. تخجل من النظر ألي وكأنها تعرف ما بقلبي وما اشتهي.. اعاود النظر لنافذة الحافلة .. وألمحها تنظر ألي بتمعن .. لم تأتني الشجاعة وأكلمها . ونسيت كم أنا جريء امام رقتها .. وصلت محطتي وترجلت من الحافلة.. ونظري على نافذتها. فأذا بها ترفع يدها مودعة . وابتسامتها تملأ شدقيها ..آه ياربي .. لما لم تبسم وانا عندها .. أحسست وكأن مطرقة ثقيلة نزلت على رأسي.. سارت الحافلة ... ويا ليتني استطعت ايقافها وتمزيق ابوابها لأوقفها.. ثلاثة شهور ..تسعين يوما. لم اعد الساعات والدقائق.. كل يوم أصل بنفس الوقت والموعد لموقف الحافلة ولم اراها .. هل كان حلم . ؟ هل كان خيال .؟ او أنا مريض متوهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق