الأحد، 31 يوليو 2022

وحشت حياتنا بقلم علي ودنابري

وحشت حياتنا 

عفت ديار المحنة رسمها 
وديار الجفأ بابها مشرع 

والمكارم ولت عن حياتنا 
وبقت الرزائل فينا تتوسع 

متى يرجع الزمان القهقري 
وفي دفء حضن امي اتموضع 

ومن در ثديها بنهم شديد 
متشبس بيداي امتص وارضع 

لا هم ولا غم نائم مستكين 
يداعبني هذا وذاك ايقونة متدلع 

مع انغام امي الفرايحية ابتسم 
تغني نشوانة تهدهدني كحمامة تسجع 

ايا خاتم المنى حقق الامنيات 
فقد بات زماني هذا مروع 

في كل حين تظهر لنا عجائب 
كأننا وحوش وسط غابة ترتع  

في غفلة اضعنا انسانيتنا 
فتاهت خطانا ولم ترجع  

علي ودنابري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...