الأحد، 31 يوليو 2022

هذيان آخر الليل بقلم محمد الحفظي

***هذيان آخر الليل ***

            دون عتاب 

دعي عنك عتابي 
فأنا لا اعشق سواك 
وانا المجنون بك 
رفع القلم عني 
لا ترثي لحالي 
ولاتشفقي لعذابي 
مادام قلبك لايحس بي 
دعي عنك عتابي 
قد خاب من ضنك ظني 
وطال انتظاري 
تبا لزمان ابعدك عني 
تحجر قلبك. .وانفطر فؤادي 
ماهمست لك بحبي 
تتعللين. .تلوميني 
وبكثر الأعذار توهميني 
فدعي عنك عتابي 
لن تقنعيني 
وعنك لا تفكري ابعادي. 
فأنا طفلك 
رضيعك 
احن إلى حضنك 
فلا تفطميني 
ولا من حبك تحرميني 
كفاك عتابي مولاتي 
يافاتنتي 
مامن حيلة بيدي 
عشقك قدري 
حبك هديتي وحلمي 
ياجارة البحر 
دعي عنك عتابي 
ولوتقطعين أوصالي. .
ولو من الوريد إلى الوريد تذبحيني 
فعن حبك ما أعلن توبتي. .
حبك قضائي وقدري..
بحسنك اغويتني 
عذب مبسمك استهواني 
 عن قدك المياس لا اغض طرفي 
سحرتني يا حسنائي 
وطيب همسك ياسرني 
حبك كالسيل جرفني 
في بحر عينيك اغرقتني 
فدعي عنك عتابي 
يامولاتي. .
نظرة منك تهدئ روعي 
كلامك يزيح همومي 
فأنت خمري وسكري 
ياجارة البحر. ..فتنتي انت 
دعي عنك عتابي 
فقد سلمتك أمري 
باسمك يخفق نبضي 
يامولاتي ارحمي قلبي 
بك انت اكتفي ولا أبالي 
فدعي عنك عتابي 
وسارعي إلى حضني 
لتطفئي سعير شوقي 
*****بقلم الاستاذمحمد الحفضي *****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...