وكان اللقاء
أول سطر
أختفى الحياء
فكيف لي الهروب
من سحر عينيها
وسعه الضياء
كيف لغريق أن
يطلب النجاة
وهو يمسك الدنيا
بكلتا يديه
في ذلك العراء
صمت المكان
ونزلت أوراق الشجر
أنه الخريف
أراد البقاء
أم فصول تغيرت
أم بات ما بيننا
سحر ياحواء
توقفت الساعات
لم يوشك الغروب أن
يأتي فقد طال
البحث عنكِ لساني نطق بسخاء
ليزداد النبض
وتتسارع الأحداث
وترتجف الهمسات
لم نلتقي صدفة
أو تلبية نداء
فأمطرت السماء
وبان المساء
أقترب القدر
لم تبحث عني قالت
حواء
خف صوتي
أرتعد الضوء من السحاب
غادرنا هناك
وبقيت أرواحنا
عند الصفاء
أحساس مكتوم
بقي في أولى اللحظات
حب تأمل ملامحنا
ليكون معجزة
الغد
بتكرار الهناء
بقلمي
محمد كاظم القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق