ذكرى وحنين
أفتقدك فهل تفتقدني؟
أتشتاق إلى لحظات
كنت فيها بالقرب منِّي ؟
هل تذهب لأماكن لقائنا ؟
وتستنشق عبير ذكرى
كانت يوما بك تجمعني
هل تستشعر دفء أناملي
وكم كنت بحنانك تغمرني
هل تتصفح رسائلي ؟
فتبتسم وبالخير تذكرني
هل ندمت على فراقي ؟
أم طويت ذكرياتي
حين استطعت أن تهجرني
أسراب الحنين ها هنا
قد استوطنت صدري
والشوق إليك كاد يقتلني
صدى صوتك الحاني
ما زال في مسامعي
وطيفك يطوقني ويأسرني
سلكت دروب النسيان
فتعثرت فيها خطاي
وإذا بي أعود لماضٍ يكبلني
كيف السبيل إلى هجرانك ؟
وذكراك في كل لحظة تبعثرني
بقلمي غادة عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق