...................
بعد فراق لأكثر
من ثلاثة عقود
رأيتها في
الجامعة تدرس
بصوتها الرخيم
لم أتمالك نفسي قائلا
إنها تلك الأسيل
التي أزهرت حقول
قلبي تلك الفراشة
التي يغفو على
خدها الياسمين
كانت تتشح بالسواد
ووجهها قمر ♥️
بعد اللقاء
بعد حكايات الحب
وجدتني أذهب الى
فراشة أخرى لم تكن لي
بل ليس من حقي أن أفكر بها
واليوم رأيتني
مرغما بالرجوع
إلى عشق قديم
ربما أنسى
ألف حكاية وحكاية
في أتون القلب
لكي تبقى حكاية واحدة
لن أركنها على الرف
او على مائدة الهجر
سأكتب حروفها
ألف وسين وياء ولام
حروف من حنين
علاء راضي الزاملي
بغداد العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق