فَارِس أَنَا فَوْق سِرج القصيد
وطَائِر عَلَى جَنَاحِ الْحَبّ طَلِيق . . .
أغْزل لَك مِنْ عِشْقِي وأشعَارِي
قَصَائِد غَزْل عَسَى بِكِ تَلِيق . . .
أَنْ أَظْلِمَ الْكَوْن قَسْوَة أَشْعَلْت
سِرَاجٌ طَيفك يُضئ لِي الطَّرِيق . . .
مِن بَسَاتِين حُروفِي المُزهِرة
يَقْطُف وُرُود الْحَبّ كُلّ عَشِيق . . .
لَا أَخَافُ لُؤْمٌ عَازِل وَلَا عَدُوٌّ
فِى حُبِّي غَريب أو صَدِيق . . .
وَحِيدٌ بِلَيْل الْغَرَام أَسِير جَاعِلٌ
مِن حُروُفي وخَيالُكِ رَفِيقٌ . . .
كُلّ الْمَسَافَات تَهُون بَعْدُ وَقَدْ
وَهَبْتُك الرُّوح وَعَهْدِي الْوَثِيق . . .
وَأُرْسِلَت الرُّوح مِرْسال غَرَام
بَيْنَنَا بِِبَوحِ وَهَمس لَك رَقِيقٌ . . .
لايَمحُو الزَّمَان حُبُّك بِالْفُؤَاد
ونقشته بجنباته غَائَر عَمِيق . . .
أَصْمَُت وَالْحَرْف يَسْبِقَنِي فَوْق
السُّطُور يَفُوح بِزَهْر الرَّحِيق . . .
ياسمينة عَطِرَة وأميرة القصيد
وَهَى تَدَلَّل فَوْق عَرشِها الْأَنِيق . . .
(فارس القلم)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق