خطايا الغروب كل يوم في طريقنا ونحن نمضي في مسراب الحياة المتعددة مسرعي الخطى نحو غروبنا . تكثر وتتراكم في حنايانا وتتنوع الخطايا والذنوب . نحاول أن نخلع رداءها الثقيل عن أكتافنا ونمضي لمصيرنا المجهول ... نظيفين كطفل حديث الولادة . نستند على عكاز الأمل،ورحمة رب رحيم غفور ... تصلبنا الحياة بقسوة ،وبيد آخرى تمسح جراحنا، تكفكف دمعنا ويوماً تصفعنا بقسوة لخطايا كنا نحسبها أصبحت في عالم النسيان....لكن ألم الصفعة يفتح أبواب الذاكرة على مصرعيها....نتوقف ندهش ونتجرع كؤوس الألم والندم...نقرع أبواب التوبة بشدة ليفتح لنا، ونصر أن نمضي لغروبنا أنقياء أتقياء أطهارا...ونمضي في رحلة الحياة نعيد الكرة مرة آخرى .نتعثر نسقط ثم نحاول النهوض لقيامة جديدة تعيدنا لطهرنا...ونحلم قبل غروب شمسنا أن نجد لدى دخولنا عالم الأبدية سريراً دافئاً تنعم أرواحنا في السلام والأمان والنعيم فهل ننجح ؟!. ... ... ... ... فاطمة حرفوش ..سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق