اَلْقَلَم وَالْأَدِيبِ
اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا اَلْأَدِيب
وَعَلَيْكَ اَلسَّلَامُ أَيُّهَا اَلقَلَمْ
هَلْ لَا زَلَّتَ لِلنَّاسِ حَبِيبْ
وَيَنْزِفُ شِعْرُكَ حزْنًا وَأَلَمْ
أَنَا أَقْرَب لَهُمْ مِنْ اَلْقَرِيبِ
وَفِي قُلُوبِهِمْ دَوْلَةَ وَعِلْمَ
وَلِلْعَاشِقِينَ بَلْسَم وَطَبِيبِ
أَنَا لَيْسَ مَثَّلَ مَنْ كَانَ ظَلْمْ
أَنَا مِنْ خَافَ مِنْ رَبِّ رقيبْ
وَمِنْ عَاشَ قَصِيدَتِي سَلَّمَ
وَأَنَا فِي بُطُونِ اَلسَّفَرِ رَبِيبْ
وَمِنْ صُنْعِ اَلسِّجَالِ وَالْكَلِمْ
وَأَنَا فِي اَلْفَمِ شَهِدَ وَزَبِيبْ
مِثْلِيٍّ مِثْلِكَ حُلْو أَيُّهَا اَلْقَلَمُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق