.....................
قالتْ : رزينٌ أنتَ سيدي ...
كرزانةِ الملوكِ والعظمااءِ ...
فَلِما لا تُطلق لنفسك بهوايا العناان؟!
قاال : ما خِفتُ يوماً على وَقاري ...
خوفي عليكِ مِن سطوة جُنوني ...
وَ مِن جنوحِ الشعرااءِ ...
واعلمِي أن الملوك إذا دخلوا قرية
أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة ...
قاالتْ : إِنَّ الجنونَ بشرعِنا أدبٌ
وَ ليسَ للعبدِ الآبِقِ بقاااء ...
وَ مَاا جنون الهوى إلا براءةٌ
وحيلة وذكااء ...
واعلم أَنَّ خضوعَ العاشقين عِزة
وثراااء ...
قاال : إِنَّ هَيبةَ الملوك سِتر خلفه
صولات من الجوعِ والنَّهمِ والعنفوان..
قالت : أَعْلَمُ سيدي ومالك أمري
أَنَّ خلوات الملوك ركوع وخضوع
وفناااء ...
بقلمي # قَبسٌ من نور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق