تأشيرتي
يم أغرقني فيه جمالك
ما عدت أميز ليلي ونهاري
يستلطف بعضهما الإنصراف
من شدة الوقع وثقل الوجع
يتسلل العشق وينساب كالماء
ويستقر بين الضلوع ويأبى
الرحيل فقط لأنه سئم التهجير
من أزل وقف وألف السفر
محطات الهيام تعرفني
تؤشر أسفاري وتوقع تيهي
لا تتعجلي إني أجمع أغراضي
وأجمل ما في حقيبتي فؤادي
أثقلها تراكم وتمدد أحزاني
طوبى قايضتها بأحلامي
سأغير ملامح وجهي وعنواني
كل بوح بعدي ومقال لا يعنيني
كم نثرتم من أشجاني في مجلس
اليوم دونوا رحيلي غير مجد
نوح باك وإن عصى دمعكم
فأنزفوا حتى تجف عروق
أو تعزف تراتيل بقايا لهفكم
بقلمي : البشير سلطاني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق