الى الروح الخائنة
الى روحا تلذذت بخيانتي
وتمتعت في اوجاعي وآلامي
هل كان هذا جزاء قلبي الذي تالم في ظلام الليالي لفراقك ايتها الخائنة
وعقلي الذي هام في خيالاته ليرسمك ليلا ليخفف من حرقة الاشواق التي تكويه
وهيامي الذي هام في كل حركة صغيرة اوكبيرة تصدر منك ايتها الغدارة
وذهني الذي لايبرح من تحليل اي كلمة وهمسة تخرج من فيك
وذلك كله كان
عشقا لك
وحبا لروحك
وهياما في اوصافك
وغراما في انوثتك
واهتماما في كل شي حولك
وذلك كله كان مني لك
وفاء
وصفاء
فهل هذا كله لم يحرك حنان قلبك نحوي ؟
ام انني كنت حنانا تروي منه روحك الخبيثة لمدة زمنية محددة ؟
بغدرتك ايها الغدارة
شمت بي الاعداء
وعجز عن شفائي الاطباء
واصبحت اكره النساء
وصارت حياتي ظلماء
جسمي في الارض
وعقلي في السماء
وكانني في عداد الموتى
فاي قلب تحملين
احببتك سنين
وكنت بحبك امين
وتركتيني حزين
خذي قسمي واليمين
ان قلبك حجرا وطين
ليس له شبها في العالمين
بقلم الشاعر شريف ناجي عميران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق