كتاب
كتابًا لعينيكِ
ألفني القدرْ
إهداءهْ شوقٌ لكِ
وهيامٌ ونياحٌ وسهرْ
وأمنيات عبدٍ لكِ مكتوبةٌ
لخديكِ نُذرْ
والروح فداءٌ لعينيكِ
في المختصرْ
كتابٌ لغيرِ عينيكِ
سيكون أوراقًا بين الحفرْ
عنوانهُ أنتِ
حبيبتي لكلِّ سنواتِ العُمرْ
أفقدني وكسِّري
كلَّ أشيائي العزيزاتِ
وتصفحي أحلامي
لونيها رسمتها لكِ
بيضاءَ بلا لونٍ
تستجدي هواكِ
وألمًا لشوقكِ تعتصر
تعالي واقرئي
في صدرِ الكتابِ عهدي
دونتهُ بين الأضلعِ
وأقسمتُ أن لا يمت
على طريق إنتظاري
تعالي يا كلَّ ما عندي
يا قدري ووعدي
يا وطنًا
احببتُ العيش أوسطهُ
فكانت حدودهُ ضدي
تعالي ولا تخافي
سأخلعُ كلَّ أثوابِ القديماتِ
واذبح لمقدمكِ وقاري
تعالي ولا تخافي
وزيدي من سحركِ
المحفوظ في قلبي
ازرعيه في دربي
وأكسري صبري
وانقذي يأسي
من قعودي وقيامي
تعالي ودعي نوركِ الثلجي
على الخدينِ يضحك
إن رأتهُ عينايَّ
ضاعت بوديان إرتباكِي أقدامي
فينالُ مني إعجابي
فلا تقوَ ان تحملني
للُقياكِ أطرافي
،،،،،،،،،،،،بقلمي
عادل هاتف عبيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق