حسناء
على الطريق تمهلت بخُطاها
حتى أراها وما أمامي سواها
دنوتُ منها فأصابني عطرُ
عطشي لِعِشقِ والهوى سُقياها
حدثتُها عن بئر زمزم في فمي
وطوافُ قلبي ينتظر لُقياها
فإذا أردتِ أن تَحُجي كعبتي
فأنا رسولُ الحبِ
والعشقُ فيه هُداها
حسناءُ مرت في دروب هوانا
وتعطرت دروبُنا بهواها
..بقلمي.. محمود عبدالحميد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق