الجمعة، 29 يوليو 2022

إمتطيت صهوة جوادي بقلم آمنة يوسف كنعان

إمتطيت صهوة جوادي ونطلقت لأبحث عنك في المشارق والمغارب حتى في خلجات الروح تبعثرت حروفي وتاججت مشاعري 

******** *********
وبعد عناء طويل التقيت فيه على شط البحر صامت لايتكلم ******* سالته مابك؟
 و ماهذا الصمت الرهيب؟ نظر الي نظرة قاتله وأشار الي،
 وقد نظرت الى الأوراق المتناثره من حوله وحبر قلمه المسكوب على الشط البحر والأمواج تتلاطم به حتي تلون مياه البحر الهائج 

**************** 
وقفت طويلا أتأمل وانظر اليه والى البحر المتلاطم الأمواج 
فشعرت في داخلي بالحنين البائس
 عندها استشعرت بنظره منه غيرت مشاعري، واجهشني البكاء حينها عرفت اني التقيته هو من كنت ادون كل افكاري له
 التقيته ربااااااااه كم تملكتني سعادتي! !!!!!!!

حينها اخذت المحبرة وقلت لها محبرة حبيبي انت مازلت ابحث عنكم ومتطيت صهوة جوادي وسرت لكن عيوني اغرورقت بالدموع الفرح
******************
إلتقت الروح بالروح والقلب بالقلب وإمتزج الحنين بالشوق ووقتها علمت ياصهوة جوادي اني رجعت مع فارس أحلامي وذاتي وحبر القلم الذي كتبت فيه انك حبيبي وتؤام الروح 
وان تباعدت الروح عن الروح تنزف هو الحب وصل اكبر درجات العشق

********************
بقلم الشاعرة آمنة يوسف كنعان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مَنْ زعلك مَنْ بقلم العلاء الرشاحي عدنان عبد الغني أحمد

.........مَنْ زعلك مَنْ....!؟                       ...................  ـ من زعلك ياحبيبي   وأنت لحياتي عمود .. ـ من زعلك ياحياتي   هم ...