دقات القلب تناديك بكل شوق
و لستُ أعلم ما فيك و لا أدري
أنتَ لست حبيباً و فقط ؛ إنما
أنت هديةٌ وَهَبني أياها قدري
كنت ُ أحيى بقلبٍ كله جروح
يا من هواه بأوردتي يسري
مُذْ تحادثنا،سكنَّ الأمان روحي
انتهت ظلمة الليل،فأطلَّ فجري
بلحظةٍ أضحى فؤادي بك معلقاً
فاجتاح حبكَ نبضاتي يا قدري
ليت اللقاء بعشق الروح يكتمل
فداك نبضات خافقي يا عمري
يا عاشقاً لستُ أنساك لحظةً
يا حلماً ما أجمله بلونه الوردي
أيا قلبيَّ المتيمُ،كُفَّ عن العتب
فليس للحبيبِ صبراً على هجري*
بقلمي، آ، آمال محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق