الأحد، 31 يوليو 2022

رحيلي بقلم أبراهيم الجبوري

رحيلي
ابراهيم الجبوري.. العراق
بعد رحيلي لن يبقى مني
           سوا ذكريات هي لك وحدك 
جعلت ذكرياتي لا تنمحي
                      من دفاتري ودفاترك
اسمك في قلبي وقلبك نقشته
                باحرف من ذهب ونور لك
بعد رحيلي هل تذكريني
   لو اصبح ذكرى جميلة في مخيلتك
وأصبح كتابا في مكتبتك
               متى يأتي ببالك تتذكريني 
هذه هي الحياة لا تعطينا
              مانتمنا يبقى بعيد المنال
انت أيقونة حياتي وسنفمونية
 عزفت بين قصائدي وغنتها كلماتي
بصمت الحروف غنتها
           على مسرحك بدون جمهور
لك عمري ماتبقى منه
     اهديه لك كقلادة تزين الصدور
وحتى بعد رحيلي يبقى مطبوع
     اسمك بين قلبي وعقلي وروحي
 وانا بين سكرات الموت روحي
               عندما تخرج تذهب اليك 
هذا كفر لا ربي يعرف ايماني له 
                   وحياتي لها كايمان بها
طقوسي جعلتها معبدا لهاومحرابي
         جعلته معبدا للطقوس الحبيب
بعدها عني جعل آثرا كبيراوالحنين
 لها اصبح سحابا يذهب وتمطر عليها
   وتنثر ورود الغزل والهجاء
      بين هواها وحبها لتعطر انفاسها
قالوا لماذا تسميها مناوي قلت لهم
 لأنها منى قلبي ومنى العين ودموعها
وهي منى الحياة التي
                لاانالها الا بقربها و بعدها
ومثل بعد موتي عنها وتبقى
            روحي تطوف بين سمائها
ساجعل اسمي بين نظرها وبين
      خيالها وبين كل مايدور حولها
هي مفكرتي وكتاباتي وافكاري
 التي تداعبها كل كلماتي التي كتبتها
بين طيات الهواء لتذهب دوما لها
    وتستقر بين احضانها وتقفز تقبلها 
انها ساعاتي وهمس أوقاتي وعرس
         قصائدي وحنة يدي في زفافي
لك ياعيون قلبي انت التي لاترى
     سوى ابتسامة عيونك بين صورك
   بنظراتي واتخيل كأني معك وهي
     بين يدي تتكلم اشعارك واشعاري 
بقلمي
الأستاذ 🎖️🎖️🇮🇶🇮🇶
السفير والدكتور
البرنس ابراهيم الجبوري.. العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

سحاب أم ضباب بقلم خالد أحمدطالب

سحاب أم ضباب  أغلقت وراءها الأبواب  والقلب ينبض بحبها رغم العذاب  نادى...صرخ حبي وأملي أنت من أقفل الباب  عودي وافتحي نافذة الأمل  لا تج...